بحثت بين الخراب والدمار،
عن آحبة وخلان،
هاجروا الديار والأوطان.
صادفت جرازين وغربان،
وفقوا مندهشين كالسكران،
لم يفروا مني كإنسان.
سألتهم"ماذا دهاكم والخلان ؟؟"
أجابوا"ليس هناك إنس ولا جان،
غادروا من الظلم والخذلان،
خذلان قوم إدعواحرية الإنسان.
أما نحن لم يبقى لنا فتات
ولاحبة جلبان،
كل هذا من جشعكم
أيها الإنسان،
نحن معاشر الحيوان،
لا نقتل جنسنا من الحيوان،
نعيش مع بعضنا
بأمن وأمان،
نخجل منكم أيها الإنسان،
كلما زدتم بطرا
أمعنتم في القتل
وأسرفتم في الشرب والإدمان،
تقتلون الأطفال والشيوخ
وتقطعون الرؤوس بغير حسبان،
تحرقون الحجر والمدر
لأجل غانية ولغمزة وحركة أجفان.
والويل يوم ترفع السيقان!!!
أهذا هو الدين والإيمان ؟؟
وربكم يقول"
لقد حرمت الظلم على نفسي
فلا تظالموا أيها الانسان "
احمد حسين/دهوك/