أســيــــر عينــــــاك
يشعشع النور من وجناك وارتسمت
على الشفــاه ابتســامــات لها اثــرُ
وفي محيــاك اســرار اذا ظـهــــرت
تكــوي فــؤادي وافقد بعدها البصرُ
يا نجمتاً ضاءة الظلمــاء مذُ طلعــت
من حسنها جاء نحوي البدر يعتــذرُ
هــذا مزايــاك يــا اكــليلــة سطــعت
فخــلفتنــي اسيــراً هــكــذا القــدرُ
مهما نظــرت اليك عينــاي ما اقتنعت
يامن سكنتِ الحشاء عينــاي تنتظــرُ
عينــاك تأســر فــؤادي كلمــا اقتــربت
وان بعــدتــي بنــار الشــوق استعــرُ
تــذوب كــل شــرايينــي اذا نطقــت
لكــل صوت ســواكِ صــرت احتقــرُ
اليك اكتــب اشعــاري بمــا حمــلــت
واعتــلــي حينهــا واليــأس ينتحــرُ
الشاعر / محمود الغابري