* بادلتها الحب *
صــادقتـها فقــالـت لا اريـــد اكثــــر 
راحت من قلبــي تدغدغه وتتــقرب ....
ترســل قُبــلاً عــبـر أثيـــر المحــبـة
وقلبـي بـعذابهـا يتعــب ويتعــذب ...
وترسـم لــي خططــاً لإيقاعــي بها 
ترسل قلوباً واشعارا وتكثـر العتـب ...
بأنهـــــا فاتنـــــة لا مثيـــــل لهــــــا  ...
تتغنــى بجمـــال وتـريـد ان تهـــب ...
قالــت أنــا جميـلة وبنت ذي نـسب 
احببتــك فكـن لي شاديـاً للطــــرب ...
توحي إليّ بـأنهـا تهواني وتعشقني 
لم ار َ  عشقهـــا الا فـــي المطــــب  ...
تتغنـى بــأنهـا جميلة بهـية القــوام 
كحيلة العينين  بأخضرار مخضـب ...
كلما ناديتها لحــاجة تشفي غليــلي 
لم الــق ســوى الابتعــاد والهــــرب ...
تقول عاشقة صبابة والحب يشغفها 
تريد مصالحتـي ويـا لـه مـن طلــب ...
أنـــا أحببتـهـا حتـى أرتـوى شغـفـي 
تتلاعب بالهوى وقد اعياني التعـب ...
رسمت الحـب معـها الـواناً وقـافيـة 
كلما حاولت التقرب تُبادلني بالهرب ...
قلــت فيهــا الحــب بشعــر جـــريء 
قــرأتـه فـي ذاكـــرتي ومـــن الكتب ...
ونقشـــت عشقها على الصخر بقـوة 
 وحفـــرت صـــورتهـا  على الخشـب ...
ففــي محــراب عينيها بنيت كهفــي 
ضللت طريقي وراح العشق ينتحـب ...
بقلمي زين صالح /  بيروت - لبنان