جبارة النهدين
كم بك من ألم ،،،
فالجرح نازف من عشقك
ولم يعد يلتئم ،،،
ماذا اكتب عن حالي
وإرثي ، فيعصاني القلم ،،،
ماذا اقول لعهد قد مضى
أأفشي سري أم الماء ملئ
الفم ،،،
ما زلت اعاني من عهد الهوى
والفؤاد مصاب من العشق
المنصرم ،،،
ما كدت احيا بحب ينهنهني
ويملء قلبي طرباً
حتى جاءت معذبتي بكلام مهين
تقتحم ...
أذاقتني مرُ الحياة
وصبرت لعلها تتراجع
بنعوت قبيحة رمتني
حتى اذاقتني طعم الألم ،،،،
هي قلبي والقلب يخالفني ...
انها تحبني حتى تمل ...
ماذا افعل بقلبي
أأنتقم ...؟
وفي حبها القتل
ومن رحم الوجود
اقاتل من اجلها الأمم ،،،
احررها من القيود التي
تحاربني
فأزيل عنها كؤوس الراح
والخدم ،،،
وانا لا اريد ان ابتعد ...
سيعتريها الندم ،،،
غنية الفكر والاحوال تزهو لها
طيبة المغنم ،،،
هل من غني طال الانجم ؟
بها علم والقوافي تضحكها
ورص الحروف لها تبتسم ،،،
رحماك ربي ، لا جدال بيننا ينجح
ولا تجادل بفكر من عدم ،،،
حاولت ان احررها من صلابة
بحكمة قائد ورؤية نهم ،،،
لكن لا حياة لمن تنادي
كجسد جبار لا يخلو من
السقم ،،،
أأكون لها صدام بقمع
ام احررها من قيودها بنداء
المعتصم ... ؟
بماذا ابوح بالذي كان بيننا
غرام ،حب ،عشق ، هيام ،
تغني بأعذب عبارات الحب ...
سهرات لها في القلب عمق
والفؤاد على الاسرار
كتم ،،،؟
خضراوية العينين
كأنها ربيع مزهر
وقوافل الناقات في الاودية
تستصرخ الهمم ،،،
انا حريص على الحب
بنخوة الشباب وما دون ذلك
تجني وتهم ...
كنت منذ تاريخ الحب اتجّنبه
وخضت معاركه منذ القدم ،،،
بقلمي زين صالح / بيروت -