لحظاتٌ من عُمر الزمن****
لحظاتُ انتظار في قاعة ِ المطار،،،
لا أدري ماذا تخبيء لي الأقدار،،،
روحُه تجتاحني....... بإصرار،،،
أنا على موعدٍ معه لاداعي للإنكار،،،
ولما الإنكار إنَّ حبَّه ...... قرار،،،
أسمعُ نبضَهُ في شراييني،،،،
وهذا يعني الكثير إنه يعنيني،،،،
روحُه منذ الأزل...... تناديني،،،،
إنه قدري وعمري وسنيني،،،،
والآن سأراهُ.....هذا يقيني،،،،
ارواح ٌ تخطرُ أمامي لا تشبهه
لكنه قادم....... ......أجل
إنه يعبر الزمنَ ....... للقائي،،،،
هي لحظات.....وسيكون التلاقي،،،،
انقطع سيلُ .....القادمين،،،
وحطَّ على جسدي برد السنين،،،
فارتميتُ لا حيلَ لي على البقاء،،،،
ولا حتى على العودة بدون لقاء،،،،
ثوانٍ خِلتها............دهراً،،،،
ما ذقتُ مثلها............ قهراً،،،،،
لكنها انتهت بعناق التلاقي،،،،
الذي استمر طوالَ عمريَّ الباقي،،،،
وكانت تلك لحظاتٌ في حياتي
،،،،،،لحظاتٌ من عمرِ الزمن،،،،،،،
بقلمي فاتن عجان
12/6/2020