أراجيح الزمن
تلوكني كهبة ريح
تعبر في أعماقي كطوفان
يحاكي ثورة العيون
كشمة نسيم تهفو بلا
اتجاه
بينك و بيني مرفأ
عشق نسي الأمان
على مر الضياء
يطفو عطر الياسمين
حيث تلفظني آخر
العبرات
في عيوني تختصر
رحلة إلهام
تعبرني قوافل الشوق
كنهر جارف
أين المفر من عثرات رسمتني
نهاية أفلت مع الغياب
تسرقني نبسة
بين شفاه الليالي
تقطعني كسيف أمل
طال انتظاره
كفجر أطبق جفونه
عند الوداع ...
في ذاتي أنا
في روحي...
تقبع نواميس الشوق
في صقيع الحاضر
الملتف على أديم
لهفتي
أشتاق و أشتاق
و أرحل بين ثورات
ذاكرتي بين شك
و يقين ...
وجهك المرسوم في ضياء عيوني
يكبح جماح النسيان
و يوقد بركان ذاكرتي
المكتظة بتفاصيلك
رجاء نقارة