طفولتي
ليتني أعيد طفولتي
لأقص عليكم حكايتي
أنها ك اليمامة بوداعتها ورقتها
كانت أمي تضمني إلى صدرها
لأنام في دفء حنانها
وتسكن من روعتي وشقاوتي
وهي تقص علينا بعض الروايات
وقصص من وحي الخيال
وأنا من شدة وداعتي أنصت لها
لأتأمل جمال ماتروي ك حمامه
سكنت عشها تحتضن أولادها بين جناحيها
وأنظر ببراءة لأمي تلك النظرات
كلها حب وحنان لا تبلغها الغايات
ليتني أعود طفلاً صغيراً
كما في الحكايات
شفاف بنبضاته ناعم برقة الحمامات
مستذكراً تلك الروايات
بعذوبتها وجمالها بفطرة المقالات
أنها البراءة ومقدسات الحياة
أنها قصتي مابين دفء احضان
وتلك الابتهالات أنه صوت أمي
صوت يداعبني بأجمل الرحلات
إلى عالم الخيال وبراءة الأطفال
ليتني أعود بتلك الذكريات
وأجالس تلك الرحمات
لأغفى على حنان صوتها
بتلك النفحات
ما أجملها من لمسات.
بقلم موسى العقرب