{{فصل الربیع}} تَسا۽لْتُ عن سرِّ جمالها.... شمسُُ أشرقت هَاذَا الصَّباحْ..... زَیِّنَتْ السِّمَا۽َ بِلَمْعۃِ خُیُوطِها الذَّهَبِیَّۃ... فِرِحَتِ الأرْضُ بِطَلَّتِهَا البَهِیَّۃ... استَقْبلَتْهَا بأوراقِ أَشجارِِ..... خُضْرَتُها زَهِیَّۃ.... غَرَّدَتْ العصافیرُ فوق أَغْصَانِهاَ.... لَحْنََا شَجِیاِّ.... رَقَصَتْ علی نغماته الفَرَاشَاتْ رَقْصَۃَ الحُرِِّیَّۃ.... تَفَتَّحَتِ الأزهارُ لِتُبْهِرَ النَّحْلَ بجمالهَا وقد فاض رحیقها حتی غطی سیقانها.... وبلهفۃِِ ارتشف منه حُبََّا وَشَوْقاََ... سَلَّمَتْ لَهُ وَكَأَنَّهُ أَذَاقَهَا عَسَلاََ شَهِیَّا.... فَٸِذا بِي أَسْتوعبُ انَّهُ قد هَلَّ فَصْلُُ... تَحْتَفِي بِقُدُومِهِ كُلُّ الكَاٸِنَاتْ الحَیَّۃ.... بقلم فاٸزه الیعقوبي