وسط السكة
..................
في وسط السكة أتعطبت وقطعت مارش
وطريق ومشيته.وياها برضانا لكن ماكملش
وعز علي اسيبها وحديها..تقاسي مر لياليها
وقلت أقعد..اواسيها..أو اشوف الخلل فيها
فطلبت امشي واسيبها.ولو عطلت فنصيبها
فأبعد عنها ازاي واتركها.وانسي لها عشرتها
وهي ياما في حزني واستني وبعيد عن همي خدتني وفى مرضي يوم.ما سابتني لا وشالتني
وياما.لفرحي شاركتني وضحكتي ياما سمعتها
وكلامها يرن في ودني..كمل انت وهنا سيبني
وعقلي يقولي هاودها وهى يوم ما هاتلومني
ووقفت وانا في. حيرة من أمري ..
ماهي صح عربية..ومش زيي أنسية
لكن كمان ماليش غيرها رفيق عمري...
وكان شاغل بالي أراضيها...
وهي في عز أوجاعها
وكل ما تلوح لي عربية أعديها..
ومش قادر ايدي أنا ارفعها.
أو بإشارة اشاور ليها...وأستني
ألجاية بعد ألجاية ..بعديها...
وصحيح العقل قال أسيبها..
لكن نازعه شعور قلبي..
لأنه لها حابب و كل نبضة له أسمعها
تقول أسيبها لأ ما اقدرش
بقلمي...
سعيد السكران