تحت المطر طال السهر فى لقاء جذب القلب وانشطر....ليحمل عشقك بري المطر ويجعل الفؤاد فيه بين الزهر كالشذى العطر...بحب وإحساس فاق الخيال وسطع بين العيون كضوء النهار...يلملم اوصالنا بين عناق يلهب النظر...وحنين بعد عطش وظمأ ودروب سرنا فيها سنوات سفر....تعانقت قلوبنا قبل الأيادي وصالحتنا أيامنا والقدر...بعد طول سهاد بين النجوم فى افلاكها والقمر....فكانت رواء لمشاعرنا التي كادت أن تصبح من الصحر...ولكنها أرتوت بماء المطر الذي فاض بين قلوبنا كفيض منهمر....جعل أوصالنا لها ترتعد لشغف الشوق الذي سرى بيننا من القلب واأتمر...وعانقنا اطيافنا على أمل اللقاء المنتظر... وتعاهدنا على عشق لم يعرفه البشر...فيه الحب يسري بيننا دون أن يحجبه لوم وظل بيننا مستتر...وأن يحمل كل منا ما يسعد الاخر حتى اخر العمر...وأن يداوي جروحنا قلوبنا بمشاعر واحساس لا يسبقه الينا أحد من البشر.
بقلمى
يسرى الشرقاوي