قـال سـلام
قـال سـلام و السـلام لله ...
ثم ركب بساطه للإتجاه ...
حيث دار و لف الوديان
كى الحبيب يــراه ...
فركب البحر و النوارس
و الحيتان رافقـاه ...
بحثاً عن الحبيب
الذى هو مبتغــاه ...
و مرت به السنين و الأيام
يبحث فى المشارق و المغارب
و كانه بنتهم قد تــاه ...
و لم ييأس فالحبيب
بالنسبة له كل الحيــاة ...
حتى مــر بـه العمــر
و أثقلت الكهولة قدمــاه ...
فما أصبح لديه سوى شمعة
يوقدها فهى كل ضيــاه ...
حتى أضحى العالم
فى حروب و نيران و شــواه ...
و يأمل من الله الرحيم أن
يتحقق حلمه و يشيع السلام
بالأرض و كل مايتمناه ...
أن يجد الأجيال الجديدة
تتقرب لمولاهم فلا ملجأ لهم إلا إياه ...
بقلم .. محمد مدحت عبد الرؤف
Mohamed Medhat