كلماتٌ سلبتنى عقلى
أصبحتُ أسير الاهدابِ
تاخُذُنى منى تسرقُنى
معانيها تخطفُ ألبابِ
يا ويْلى من همسِ شِفاها
يُردينى ويُحيينى اذا انساب
يقتلنى شوقى وحنينى
فتُرانِى أطرُق أبواب
شرفاتِ قلبها مُوصدةٌ
لا يَلْقَى زائرٌ تِرحاب
فهممتُ أستجمعُ أسلحتى
نبضى وكلِمِى كحِراب
فأنا فى العشقِ لا أقبل
أن أرجِعَ أجُرً الأذناب
والحرب اشتدً وطيسها
فيما بين سؤالٍ وجواب
سألتنى : أغريبٌ جاء يُراودنى
عن قلبى حدً الإرهاب
يهمس ويسترضى قلبا"
ويبيتُ عند الأعتاب
ويمتد سهده بنهارهِ
ويعزف حدً الإطراب
فرددتُ عليها مُبتسِما"
وتلوْتُ عليها الأسباب
وأنها مُلهِمتى فى همسى
ولولاها ما أذنب قلبى وقد تاب
فلامستُ لخافقها وترا"
عزفتُ عليه بإسهابِ
فتُراها اجتذبت أوردتى
وقالت : ادخل فإنًك أوًاب
ياسر محمد