حين قذفتك الأقدار في طريقي ..
وجدتني أستقيل من دنياي ...
أستقيل وأعيد قلمي إلى مكانه لأحتفظ به جافا ...
وأغلق محبرتي..
.فقد هجرتني الكلمات وغادرتني الأحرف ..
.أتعلم لقد أثرت ذاك العشق النابض للحرف ...
أثرت تلك المعاني المدفونة تحت ركام الروح ...
مالذي أتى بك إلي ...
هل نادتك روحي....أم هي أقداري أرادت حياتي ...
مالذي ساقك إلى دربي ...
كنت تعودت وحدتي وحزن كلماتي ...
كنت تعودت سكون قلبي وإنخفاض دقاته ....
تعودت صمتي...وشرودي ..
تعودت نظرتي التائهة ...
تعودت برودة أصابعي وإرتعاشتها كلما أمسكت القلم لأكتب ...
تعودت حيرتي وأنا األملم شتات الكلمات ....
تعودت تصلب شفتاي وأنا أحاول الضحك ...
تعودت رسم إبتسامة باردة جافة لا حياة فيها ...
هي أقداري أحيتني ...وأهدتني وجودا ....
إنها تعشق جنون كلماتي ....
أم الخير البودي ..