و يسم الثغر وضاء كشمس الصبح مشرقة
لها الحسن بهاء رسم الفرح بالوجه ساطعة
لها نجوم عين بدت لامعة بعين النهار بازغة
لها درر القطر بالخد زهور بالجمال متفتحة
كانها بستان الحسن تبهر من عينه لها ناظرة
و جرى نسيم الكون على الخد بلمسة عابرة
قال حرير الملمس وبشرة اطفال هي ناثرة
بدا البدر بهلاله لما ثغر الشفاة سناه باسمة
لولي بدا بياضه بشق القمر جواهره مرصعة
وانف كنبق الجمال رونقا اطاع الجمال صنعة
بدا الجمال ببسمة فلما لا اكون راسم بسمة
فهي الحياة اذا تبسمت وهي الموت عبوسة
الله على فرح الدنيا ببسمها ترقص كمعرسة
ولها الكون نصب لعرسها والمدعو لها كوكبة
من النجوم والاقمار و شموس الدنيا مشرقة
والكواكب اصطفت وغنى القمر صداح باغنية
ايا بسم الحياة فلا تتوقف فعرسك عمر باقية
لا تعبسي قيعبس عمري وتكوني لي مقبرة
شعر
السيد الطباخ