مشتاقة
اشتقت الى طفولة بريئة
الى شباب نحلم بكل شيء
ولا نتيجة حتى تقال
مرت السنين العجاف
ونحن باواخر العمر
لم استطيع توقيف الزمان
ولا تحديد المكان
لازلت طفله صغيره تثور وتضحك
من ميناء احلامي المفقوده
أختار كل مرة قصة
ولازال العنكبوت ينسج بيته
ولازال الحلزون يحمل قوقعته
ولا زالت مستمرة شمسي
وشمس الكون تشرق كل صباح
وحتى بواخري لم استطيع
إن ترسو بسواحل عينيك
كل عام وكل يوم
ولا نتيجة تذكر
نحن نكتب التاريخ
وكل يوم ونسأل عن الموعد
هل وجدت احلامك تذروها الرياح
ام باعين الناس ترتاح
اختر لغتك المفضله
مااعرفه اني الحبيبة
لكن القلوب تغيرت
وحتى ملامح الشوارع
بقلمي فاطمة الزهراء طهري