emad mohamad Admin
المساهمات : 665 تاريخ التسجيل : 05/04/2016 الموقع : https://www.facebook.com/groups/166346433503503/
| موضوع: قراءه نقديه للشاعره فاطمه الورده البيضاء بقلم الشاعر رفعت بروبي عن قصيدتها لحظات ندم الأربعاء أكتوبر 23, 2019 11:48 pm | |
| [ltr]( قراءتى النقديه السريعه ) لأستاذتى المبدعة الرائعة / فهى / شاعرة من ابناء فضفضه من القلب / وهى صديقتى المحترمه الفاضله الشاعره الكبيره ( فاطمه الورده البيضاء )[/ltr]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( لحظات ندم ) شعر / فاطمه الورده البيضاء .
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
ﻗﺎﻟﻮ ﺍﻗﺮﺏ ﻃﺮﻳﻖ ﻟﻘﻠﺐ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﻣﻌﺪﺗﻪ ﻭﻟﻮ ﺍﻻﻛﻞ ﺍﺗﺤﺮﻕ ﻳﺪﻳﻜﻲ ﺑﺠﺰﻣﺘﻪ ﻃﺐ ﺍﻳﻪ ﻓﺎﺋﺪﻩ ﺍﻟﺤﺐ ﻭﺍﻟﺠﻮﺍﺯ ﺍﻳﻪ ﻟﺰﻣﺘﻪ ﺧﻠﻴﻨﻲ ﺑﻌﻴﺪﻩ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺐ ﻭﻟﻮﻋﺘﻪ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺍﻃﺒﺦ ﻟﻪ ﺭﺯ ﻣﺤﺸﻲ ﻭﻛﺒﺴﺘﻪ ﻭﺣﻤﺎﻡ ﻣﺤﻤﺮ ﻭﻛﺒﺎﺏ ﺑﺤﻠﺘﻪ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻳﻤﻮﺕ ﺍﻟﺤﺐ ﻭﺗﻔﻀﻞ ﺻﺪﻣﺘﻪ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﻧﺘﺰﻭﺝ ﻓﺮﺵ ﺍﻻﺭﺽ ﻭﺭﺩ ﺑﻤﺤﺒﺘﻪ ﻓﻴﻦ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﻤﻌﺴﻮﻝ ﻓﻴﻦ ﺣﻨﻴﺘﻪ ﻭﺑﻴﻘﻮﻝ ﺍﻧﻪ ﺳﻴﺪ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﺍﻟﻜﻮﻥ ﺑﺮﻣﺘﻪ ﻭﻧﺎ ﻣﻮﺟﻮﺩﻩ ﻣﻌﺎﻩ ﺑﺲ ﻋﺸﺎﻥ ﺧﺪﻣﺘﻪ ﻃﺐ ﻓﻴﻦ ﺍﻟﻮﻋﻮﺩ ﻭﻓﻴﻦ ﺍﻟﺤﺐ ﻭﻟﻮﻋﺘﻪ ﻓﻴﻦ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﻤﻌﺴﻮﻝ ﻓﻴﻦ ﺣﻨﻴﺘﻪ ﺩﻩ ﻛﺎﻥ ﺗﻤﺜﻴﻞ ﻭﺧﺪﺍﻉ ﺣﺘﻰ ﺭﻗﺘﻪ ﺍﺗﺤﻮﻝ ﻟﻮﺣﺶ ﻛﻞ ﻫﻤﻪ ﻣﻌﺪﺗﻪ ﻭﻟﻮ ﺍﺗﻜﻠﻤﺖ ﻳﻠﻌﻦ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻭ ﻭﻛﺴﺘﻪ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻳﺎﺭﻳﺘﻪ ﺳﻤﻊ ﺭﺍﻱ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﺧﻼﻧﻲ ﺍﻗﻮﻝ ﻳﺎﺭﻳﺘﻨﻲ ﻣﺎ ﺗﺰﻭﺟﺖ ﻳﻐﻮﺭ ﻫﻮ ﻭﺷﺒﻜﺘﻪ
ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺍﻟﻮﺭﺩﺓ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎء ==================================== لقد اتشحت القصيده بحروف الشجن / العتاب / الندم/ مع ذكر أحداث بعينها ( بعد الزواج يموت الحب ) هى تعيدنى لرائعة ( احسان عبد القدوس) الكاتب المصري وبعضا من كتاباته القصصِ القصيرةِ والروايات والتى حاز عنها ( حاز إحسان عبد القدوس ) على أولى الجوائز / عن روايته ( دمي ودموعي وابتسامتي ) والتى جاء على لسان ( بطلتها ) قولها والذى ( يزكى قول الشاعره فاطمه الورده البيضاء ) من حيث الحلم الضائع ، حيق قول بطلة الروايه ( فعلا الدنيا لاتعطينا كل أحلامنا / بل تخدعنا بأشخاص كنا نثق بهم قبل ارتباطنا بيهم ) . فهذا كان ارتباط اديبتنا ( فاطمه الورده البيضاء ) من خلال رائعتها الشعريه الجميله // وبذات المضمار اقول ايضا /صدق قول الممثل المصرى ( يوسف وهبى ) وهى التى وردت بأحد أففلامه السينمائيه ( وما الدنيا سوى مسرح كبير )/// ويحضرنى ايضا حروف شاعرتنا الفاضله ( فاطمه الورده البيضاء ) وقولها برائعتها ( ﻓﻴﻦ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﻤﻌﺴﻮﻝ ﻓﻴﻦ ﺣﻨﻴﺘﻪ ) ؟؟ هو الندم على مافات وماكانت تتمنى دوامه واستمراره / هى دموع الذكرى / بما يذكرنى ماجاء / بأروع روايات يوسف السباعى ..( اذكرينى ) وماجاء على لسان بطل الروايه قوله : ------------------------------------ وانت ... انت ياتوأم الروح ... يامنية النفس الدائمه الخالده ياانشودة القلب فى كل زمان ومكان ... مهما هجرت .... ومهما نأيت ... عندما يوشك القرص الاحمر الدامى على الاختفاء .... ارقبيه جيدا .... فاذا مارأيت مغيبه وراء الأفق ...... فأذكرينى.. ايضا قول الشاعره فاطمه الورده البيضاء ( خلينى بعيده عن الحب ولوعته ) // هى نار الحب ولوعته وشوقه الذى يذيب القلوب والذى جعل شاعرتنا فاطمخه هانم / تنتحى / جانبا ) محاولة الخروج من أزمة الحبيبة النفسيه // هذا الشعور ذكرنى بما جاء برواية القاص الكبير ( اسماعيل ولى الدين ) برائعته ( حمص أخضر ) حيق تقول بطلة القصة ( لو افتكر الحب كده مكنتش حبيت من الأول ) // هى المشاعر التى تستشعرها الحبيبة بعد ( ضياع أملها فى الحب ) وتغير حال الحبيب . أيضا هو الحب الملتهب الذى عبرته عنه الشاعره الكبيره فاطمه الورده البيضاء / بقولها ( فين الوعود وفين الحب ولوعته ) ؟ هو ( ندم الحبيبة على حبها للحبيب ) /// بقولها ( فين الكلام المعسول وفين حنيته ) ؟؟؟؟ !!!! نعم فهو الحب ( المثالى المفتقد ) والباعث على ( الندم ) // بما يذكرنى بقول كوكب الشرق السيده ( أم كلثوم ) ( ياريتنى عمرى ماحبيت ) // وايضا ذات المعنى يعيدنى لقول الشاعر العباسى الكبير : ( جرير ) وحديثه عن ( جبروت الحب وقدرته ) وتأصيره فى الحبيب : حيث /قوله ذائع الصيت بيننا : إن العيون التي في طرفها حـــــــــور * قتلننا ثم لم يحيين قتلانا !! يصرعن ذا اللب حتى لا حراك به * وهن أضعف خلق الله أركانا !! ربما هى ( الأقدار ) التى لاتجيئ سوى بعكس مايتمناه الأحبة !! ايضا حفل النص بتوظيف الشاعره ل (فعل المضارع ) كقولها (يديكى ) و ( اطبخ) و ( أموت ) و ( يتجوز ) و (يقول ) و ( ياريت ) و ( يغور ) /// هذا الفعل المضارع / أتت به الشاعره للتدليل على ( استمرارية الحدث ) وعدم انقطاعه أو زواله وزوال مسبباته / وهو مايحسب ايجابا لصالح نص شاعرتنا القديرة فاكمه الورده البيضاء ) . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ( التكثيف الدرامى ) ــــــــــــــــــــــــــــ سوف أكتفى ب ( تكثيف درامى واحد ) وهو قول الشاعره فاطمه الورده البيضاء ( خلينا بعيد عن الحب ولوعته ) الله عليكى بجد استاذتى ،،فهى تذكرنى بقول كوكب الشرق أم كلثوم ورائعتها ( اهل الهوى ) للشاعر الكبير ( محمود بيرم التونسى ) وهى تحفة شعريه خالده / حيث قال بهذه الأغنية المغرقة فى أسمى (الكلاسيكيات ) قال ( اهل الهوى ياليل / فاتوا مضاجعهم/ واتجمعوا ياليل / صحبه ونا معهم // فيهم / كسير القلب / والمتألم / واللى كتم شكواه / ولم يتكلم ) هو ( التكثيف الردامى ) عدة عبارات متتاليه متصلة ( الموضوع وبذات السياق ) تعبرعن خوالج نفس الحبيبة ومشاعرها تجاه الحبيب . ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ( توظيف المحسوسات ) : ــــــــــــــــــــــــــــ نجحت الشاعره بالاستعانه ب ( المحسوسات ) وابدعت بتوظيفها بصنها الرائع ( 14مره / بالنص ) بقولها : ( قلب ) و ( أكل ) و ( جزمته ) و ( معدته ) و ( رز محشى ) و ( كبسته ) و ( حمام محمر ) و ( كباب بحلته ) و ( الأرض ) و ( ورد ) و ( البيت ) و ( وحش ) و ( والدته ) و ( شبكته ) /// ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ( المعالجه الدراميه للقصيده ) ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ نجحت الشاعره بعمل معالجتها الدرامسة والتى جاءت ( سلبا / أى ضد حبيبها ، ولصالحها هى ) حيث ( لحظات ندمها ( خلانى اقول ياريتنى ما اتجوزته ) والذى وصل لاتخاذها قرارها الأخير ـ كى تنهى به رائعتها الشعريه بقولها ( يغور هوه وشبكته ) / هو ( انفلات وانسحاب وهروب الحبيبة ) من واقعها ( العاطفى ) لما سبق و ( عانته ) من سلوكيات الحبيب وحسب ذكرها لها جملة وتفصيلا بنصها الشعرى الجميل . تحية تقدير وإجلال لشاعرتنا القديرة ابنة فضفضه من القلب وصديقتى الانسانه المحترمه المهذبه الفاضله الرقيقة ( فاطمه الورده البيضاء ) و ( ألف خساره ) لأنها ( فقدت الشبكه الثمينة / بعد أن / إعادتها / للحبيب ) هههههههه | |
|