ديوان العشق
لا سبيل ل محرابك أقوى
يزيد الهم والحزن فأرقى
خجلا منكي ألوم نفسي
يا صغيرتي
ألم أكون لكي عونا فأهربي
فأنا بضهرك سندا ظاهري
ألست صغيرتي
أكان حلما بين يديكي
أم انا أستيقظت لنبرات صوتكي
كالعندليب تغاريد الصباح تغني
صوتي هابط محبوسا أنفاسي
ف حرارة جبيني تصتعصى دوائي
ف ملمس يدك شفاء من دائي
أصغيرتي حقا
نعم أركان هدوء غرفتك تهويني
أتعمد القول ل مصداقية تفههاتي
فأقوالي ينحني لها الورد الجوري
لست اغازلك
ولا أطعنك
ولا اتملق نظري
إنما بأوراقي وحبر قلمي أصادقك
ف صغيرتي حتما أميرتي
فأنا ملك الكلمات موطنك
سعادتي ليست استهانة عقلك
سروري لا يروي ظمأي
تكهنات رأسي تنفجر ذخرا
ل مواكبة محرابك عمدا
نعم يا صغيرتي
اعترافي
ب صمودك الهمني صوابي
نساء الكون أجمعوا الهروب
أميرات القصور اقفلوا حقائبهم
ملكات العشق ذهبوا منزلتي
إلا انتي يا صغيرتي
ما هذا الصمود
ما ذاك العناد
ف طريقي مسدود
ف طريقك ستر ممدود
نعم
انتي صغيرتي
اللدودة ف محرابك أقوى
من ديوان العشق
بقلم محمود عبدالعال