بلغوها عني
إني في هواها متيم ولهان
وإذا حضرت لم ينتهي الكلام
بلغوها أنا العاشق والهيمان
حبها سكن قلبي كأنه وسام
أحببتها لأنها تملك سعادتي
أنا من يملك قلبها وذاك المكان
هي كل حياتي ولها أشتياقي
ولن أستغني عنها مهما كان
عشقي معها له طعم ومذاق
إذا بلغتموها عن أحوالي فلا
تقولوا لها كم أنا لحبها أشتاق
كونها تعرف رسالتي وما بيننا
قضينا أجمل الأيام ولا ننساها
كانت أيادينا تتعانق كأنها شباك
من لهفتي ولهفتها تحلا أيامنا
روحي وقلبي يشتاق لأنها ملاك
أتذكرها كل لحظه عند المغيب
تظهر في السماء ك القمر المنير
أشم رائحة عطرها من قريب
أتمتع فيه أسكت ويبقى النظر
قلمي أحمد بكر أبو زكي
سوريا......... حلب حقوق النشر محفوظة