ــــــــ[ لص سرق أرضى ]ـــــــــ
قبـــل الكـــلام ...
أصلى على نبينا محمد
و ألقــى على أحبتــى الســلام ...
لعلهــم بخيـر و علـى مـا يـــــرام ...
يـا ســـادة . يــا كـــرام ...
أقص عليكم حكايــة أولاد الأعمـــام ...
حين استكانــوا و طلبــوا لتعبهــم عنــدنــا منـــام ...
و منهـم من كـان على عجـالــة من أمره ليدخــل الحمّــام ...
و لأننـــا لا نظـن الســوء بأحـد و لأننــا قــوم كِــرام ...
رحبنــا بهــم بديارنــا ليس يوم بـل أيــام ...
حتـى طمعـوا فينـا و احتلّــوا مسكننا ولاد الحــرام ...
لا نصــدق ما يجــرى ..
أهذا حقـاً ما يجـرى أم هذا كابـوس أم أوهــام ...؟
أخـذوا يسوقـوننا كالبهائم و الأنعــام ...
ما هذه القسـوة و هذه السطوة و الغـدر و الصدام ...
ما هذه الغباوة فى التعامل و القتل و الألغـام ...
حتى أفقنـا ...
و لملمنــا أنفسنــا و اخرجنا ما بدخلنا من ود و غرام ...
تجـاه أنفسنـا و أرضنـا التى لا تبرح الأحــلام ...
و جمعنـا مِن شتاتنــا ما يملــئ الأوراق و جـوف الأقــلام ...
لمواجهــة عدونا لنقذف بكل مالدينا من كلمات و نبـال و سهــام ...
لنغرس فى قلوب الذين غدروا رماح الحق تعلوا سنونها رايات و أعلام ...
و جعلنــا نعيــق الغربــان تشجيهــم بدلاً من هديل الحمـام ...
و ليسمعــوا صــراخ المظلـوم الذى يجعــل نهارهــم ظــلام ...
فـكم تحملنـا الكثيــر مِن القهـر و حـان وقــت الإنتقـــام ...
و ليذوقوا وبال أمرهــم و ليذوقــوا طعــم الآلام ...
بقلم .. محمد مدحت عبد الرؤف
Mohamed Medhat