غرامـــك دوّبنـــى ...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
علــى نغمـــات
العشـــق الثائــــر
منــــذ عرفتـــــــــــك
حتـــــــــــى الأمـــــــس ...
حيـــن تــداعــــب
مخيلتــــــى عَبــــــر
البحـــــــــــــــــــــــــــــار
و النجــــــــــــــــــــــــــــــوم
و القمــــــــــر و الشـــمـــس ...
حيـــث نعـــــزف
لحـــن الحــــــــب
و نتـأمـــل البشــــر
و نتـراقـــــص غَــــــزل
و همــــــــــــــــــــــــــس ...
و نــــــــدع
الأزهــــــــــار
تنثــــــــــــــــــر
علينـــا عطرهــــــا
فـ نتـلامـــــــــــــــــس
الأحــــــــلام لمــــــــس ...
يـــا مًـــن غـرامـــــــــك
أذاب حـروفـــــــــــى
و ســط الكلمــات ...
حتــى مــــــلأت
مِـن حُسنـــك
الأبيـــــــــات ...
يــا أجمـــل
مَــن رأت
عينــى
و أتعطــــش
لأنــــال منـــك
جميــل النفحــــات ...
حيـــث يُشـوقنـــــى
الحنيــــــن لـ رؤيــــــاك
مــــــــــرات و مــــــــــــرات ...
لـ تتشبّـــــــع
العيـــن بـ رؤيـــاك
بعــدمــا نالـــــت منهــا
العَبـــــــــــــــــــــــــــــــــرات ...
يــا مَـــن يســـــــــأل
عنــــــك قلبـــــــى
بكــل النبضــــات
و الدقّـــــــــات ...
بقلم .. محمد مدحت عبد الرؤف
Mohamed Medhat