اتيتك بين الوجع والاسى مابين ضوضاء الروح وافول الشمس افرغ عمري في كؤوس هواك ارفع قيود الشوق عن رئة الصمت يطوقني الحنين لعينيك التي اوقظت فيني ذكريات الاطلال
اوقظت فيني الامل التائه فوق موائد الرحيل بعدما كنت تائه في دروب الضياع عبر اقدار الزمن
انتشلني قنديلك المنير ك سراج شموع لاتنطفى ك نجمة في رحاب السحاب تناجي القمر
انتشلتني من توغل الرمال فجئتك حاني الظهر احمل ورود وزهر فاسكنيني ك قصيدة شعر واسكبي على شفاهي صحوة القبل اقتاتي كل ما لدي من لحظات سكرى قبل ان اصحى من الثمل اشعلي نورك في سرج احلامي فجري حكاياتي احويني بيادر من سنابل عشق
واحرقيني على عجل
اعتادت روحي ان تموج بين مسافات الخيال عبر دهر الامنيات يراودها الخجل
جئت اليك تطوقني الافكار من توق وحنين واهات لفرح رحل فأنتشيني بضوء قنديلك بعدما البدر افل وناغيني ك طفل صغير بعد الحنين لا يحتمل
كوني ميناء الحب على شطي انيني وارخي جدائلك على معطفي كوشاح واجمل الحلل حديثني احاديث الروح واسكبي على مبسمي رطب النخل
في صحاري فؤادي كون الياسمين والغار
كوني حياة الامان والمداد وريشة قلمي
ونسمة اصيلة تهمس للتلال والسفوح والجبل
اشتقت اليك ولعذوبة صوتك يا املي كوني بيادر نضجت وحان قطافها وجنى ثمارها
وقولي اقطفني على مهل
من بوح صورة
بقلم سارة انطكلي