......عرين قلمي .........
عبث من كثرة الأشواق إنتهاج الممنوع بكل سطو عبر السطور
التاريخ يحذف منه كل المجد تباعا وأظل أصرخ عبر الوجود المضني وإفتقادي شيئا من صميم إحتلالي لأمر تتابع روحي بينكم
الدموع محك أهات تعزف لحن وداع قد يكون
أشعر أنني لست ذلك الكائن الذي أصاب لديكم من الصمت صرحا للخلود
أشعر بأن قشعريرة الذات تفقد الثبات وأن حق البلوغ في كينونة إنصهار الألق التوحدي باعتصار الألم لكل أركاني محض غي إختزال
عبثا أختبئ في ذاتي حينما لا أجد غيرها من كثرة الصدام أصبحت لا أنا
أصبحت معذب بذاتي الغريبه ، محاولات الإقتران يختطفها دنيا الوثوب وفقرات الخروج عن نص المثول للذات الأبيه بهمساتها الرصينه وحريتها المرهونه بأسر الصغائر في بوتقة الخضوع
يذوب محلول الإنصهار فى عمق تم إختياره بدقة مزيد من الذوبان كل لحظه لكن تتجمد الاختلافات ليصبح المكنون شيئا من جنون الإنتهاك
السماء تشهد كل أبعاد القضيه ومحاذير التسطيح
، كثرة إعتراض على لاشئ لم يكن لوجوده غير العدم
إحتضار الحرف فى قبر اللا تعبير واللا وصول إلى حلم التوازي فكرا أو مضمونا أو عمقا
تصبح المحصله شيئا من لا شئ وتصبح المرحله هي لا مرحله وتصبح الأدوات محك إختراق الذات
والصمت صدمه مفاجأه لم تكن في الحسبان
قدمنا للمستقبل أوراق إعتماد مولود المسار لكن لم ندرك أن توثيق الأمر أصابه الخلود ، العله تمكنت من حيثياته فأصبحت مرسوم عدم إتمام قيصريته
الإعتراك في جذب الذات لبعد المنصات والتنوير خيال ظلامه حالك بحنكه
تختلف النتائج وتصبح محض إعتراف أن تجاربنا كانت مجرد محاولات إختلت بها كل موازين الإنبعاث والتصديق في وقت يصبح عرين قلمي هو ملاذي فقط الذي ليس لي غيره وتستوي الأشياء
بقلمي الشاعر عماد شكرى حجازى