. ..وَ أَسْـلَـمْـتُ لِلْحُـبِّ قِـيَـادِي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
********** بقلم / إبراهيم حعفر
///////////////////////////////////////
مـع الـلـيـل أَبْـعــثُ طـيـفـىِ يُـنـادِي
بــآهــات قــلْــبِى ...تَـرانِـيـم شـادى
فـهـــلَّ اســتــمــعـتِ إلـيــهِ يُــنــادي
وهــلا وعــيْــتِ لـنـجــوى فـــؤادِي
كـصــدْحِ طُــــيـــورِِ بـأرجـاء وادِي
كـنـجــوى طـريــدِِ بـكى فـى البُـعَـادِ
تـحــيَّـر بـيـنَ الـــنَّـــوى والـسٌّــهــادِ
يــضــجُّ الــفُـــراش بـهـذا الـقَــتَــــادِ
فـلـم يـعـرفْ الـجـنْـبُ طـعـمَ الـرقـادِ
ولــيْــلِـي يُـعـالــجُــني . . بـالـعــنـادِ
ويـشــتـطُّ فى غُـــرْبـتـى وابْـتـعَـادي
وأســـأل نــفْــســى طــويـلًا طـويـلا
أ ألْـقــاكِ مـن قـــبـل يــــوم الـمـعادِ؟
وَهَـلْ يُــثـمـرُ الـصَّـبرُنـيـل الـمُـرادِ؟
فـيـا مُـهـجـةَ الـروح طـالَ افـتـقـادي
وقــلــبـى بـيـنَ حـــزيــنِِ وشـــــادِي
فهـلْ صار فى الـحـبِّ معـنى الجـهادِ
وهــلْ ضاعَ تِـحْــنَـانُـهُ مـن بــلادِى؟
بَـلِ الــحُّــــب مـنـحـةُ رب الـعــبـــادِ
فـــمُــنْـذُ رأيـتُـــك فــجـــرًا يُــنـــادى
وَيَــأســـــــرُنـى بـالـمُـنَـى والــــودادِ
تَــلَــمَّــسـتُ فــيـكِ شــــرابى وزادِي
ونـــور عــيــونـى وكـلَّ حــصــادى
أَلــفْــتُ الـهـــوى وأَنَـخْــتُ جـــوادى
وأســـــلَــمْــتُ للحــبِّ فـيــكِ قِــيـادِى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
********* بقلم / إبراهـيـم جـعـفــر