لولاكِ..!!!
*******
الجَمرُ   أبْرَدُ   مِنْ    شَوْقِي   لِرُؤياكِ
والمَوْتُ  أَهْوَنُ  مِنْ  نِسْيانِ   ذِكْراكِ
قَد هِمْتُ في حُسنكِ الفتَّانِ ساحِرَتي 
والقلبُ -رغمَ  النَّوى  والبعدِ - يَهواكِ
جُودي بِوَصْلِِكِ إنَّ الشَّوقََ   يُحْرِقُنِي 
فكيفَ اطفي اللظى من دونِ  لقياكِ
سَلَبْتِ  لبِّيَ  فيْ  همسٍ  نطقتِ بهِ
فكيفَ   إن ْ   لَمَسَتْ   كَفَّيَّ   كَفَّاكِ 
إنِّي  المُظَفّرَ   والإقْدَامُ  مِنْ شِِيََمِي 
ما خِفْتُ يومَاً سِوى مِنْ نارِ نَجْواكِ
كَمْ  كُنْتُ أَحْلُمُ  أنْ ألقاكِ  مُلْهِمَتي 
وأنْ   تَنَامَ   على   صَدْرِيْ  ذِرَاعَاكِ
وأنْ  أجُوبَ  تلالَ الصدرِ في نَهَمٍ
ويَشْتَهي زهرُكِ  العِطْرِيِّ  أشْواكِي 
وأن أغوصَ ببحرِ  العشقِ منتشياً
وتهتدي   لنفيسِ    الدرِّ   أسماكي 
وأرشفُ الخمرةَ الصَّهباءَ مِنْ شَفةٍ
قَدْ أشعلتْ من  لظى نيرانِها   فَاكِ
كوني لِيَ الشَّهدَ حتَّى يرتوي ظَمَأي
أكونُ   حِصْنَاً   يداريكِ    ويرعاكِ
حَتَّى الفراشات مذْ فاحت حكايتنا 
تَرَاقَصَتْ   طَرَباً   شَوقًاً    لِرُؤيَّاكِ
وَنَسمةُالصُّبحِ غارتْ منكِ وانتفضت 
وداعبتْكِ   لِكَي    تبدو     خَفَاياكِ 
إن   قلتِ   أَهوكَ  يا أحلامَ  قافيتي 
أقول:   اهواكِ ؛   بل. مليونُ أهواكِ
لولاكِ  .ما رَاقَ  لي   شِعْرٌ  ولا  سِهَرٌ 
ولا  هَنِئْتُ   بِطِيْبِ   العيشِ  لولاكِ
**************
أبو مظفر العموري 
رمضان الأحمد.