==الحمام الزاجل والإنسان==
 
منذ عصور خلت وأزمان 
والزاجل ظل رفيق الإنسان
أول حمامة أطلق لها العنان 
في عهد نوح علي الإيمان 
والأرض غمرها الطوفان
وعادت له بالحجة والبرهان 
في رجليها طين يدل بالبيان 
على انخفاض مستوى الفيضان
سبحان الله العليم الخالق الديان
قد أوحى لهذا الطائر بتحديد
 المكان
يتعلم المواقع ويسطّرها كبارع 
فنان
بذكائه يحدد الاتجاه بنظام وإتقان
وفي نقل الأخبار....   اين ما كان  
فكان البريد بين بني الإنسان 
ينقل الخطاب بعزم وثقة وأمان
وفي الحروب الضروس كان له 
حسبان
كان يسطٍر الملاحم كالابطال 
الشجعان 
لايهاب الرصاص ولا يخاف
 النيران 
ينقل المطلوب بجرأة إلى عين
 المكان
وفي الشدائد والمصائب أعتق
 الأبدان 
من الغرق ، كانت تبقى طي
 النسيان 
وفي الحب والإخلاص كان
 العنوان 
كقصة طفل وزاجله بالمارستان
واليوم هو رياضة تمتع الأذهان 
في السباق يعشقها كل ولهان