إنها تزأر !
 إنها تزأر
 الحياة
 هنا ، هناك
 ذهب الصمت.
 يهتز له ،
 و هو يتطرق إليها.
 الحشد المسرحي
 في خطوة السير ،
 موكب لا نهاية له
 الكذب و الإفتراء.
 إنها هنا بعيدة ،
 حيث اختفت الأرض.
 حياة القهر 
حياة الذل.
 إنه هنا بعيد
 في موطنه الممزق
 عليه أن يلتزم
 لكي يطلق سراحه ،
 إنه يقاوم ،
 قوتهم المؤكدة.
 هنا،
 يصرخ و لا يتراجع
 النضال و المقاومة.
 لكن ،
 اليوم يزيل التعب ،
 هنا ،
 عملاق ينهض ،
 قوي ،
 لمواجهة عالم الصم ،
 هذا مكانه !
 هذا موطنه ! 
 يهدئه ، يعانقه ، يناديه
 يحمل حزنه ،
 يحمل أمله الجميل.
الضرس مصطفى المغرب.