جئت ألقي إليه تحية الصباح
وأقدم له قهوتي….
وأرى بعيونه سعادتي
امسك يدي وقبلها وابتسم
حين قال
أو تعلمي…… انني كل يوم
اسجد شكرا لله انك في حياتي
وأحمد ربي حمداً كثيرا
انك سيدة قلبي وروحي
وانك بمثابة بستانيي لهذه النفس
فقد دخلتها وكانت صحراء قاحله
رويتها حبا واهتماما وشوق
فازهرت واخضرت واينعت
وانبتت زهور فرح وفاكهة سعاده
وعشب ابتسامه لا تفارق الملامح
فكم انا ممتن لوجودك في هذا القلب
وهذه الروح التي ما أحياها
الا ظهورك وقربك وروعة انفاسك
…..
فابتسمت….
وطافت الحمرة على وجنتاي
وهمست
انا لم أفعل شي
فقط…… احبك
لبنى ناصر