ليتَ الّتِي 
********
لَيْتَ  الَّتِي  عَاْهَدَتْ   قلبي   بِلُقْيَاهَا 
وََأمْطَرَتْنِي . سهامَ  العشقِ .لَحْظَاها 
وَأَرْسَلَتْ سِحْرَهَا فيْ عُمْقِ   أوردتي 
فذبْتُ  عشقاً بها  والعقلُ  قدْ   تَاها
فكمْ تباهتْ.وكَم خانَتْ...وَكَمْ غَدَرتْ
وكمْ صَدَقْتُ. وكمْ  قَدْ صِنْتُ ذِكرَاها 
وَصِرْتُ أَهذيْ كَمَا المَجْنُوْنِ في عَلَنِي
وكمْ  هَمَسْتُ  بِسِرِّي  (ألْفُ  أهواها)
هُنَا   ضَحِكْنا ؛  هُنَا ثارتْ   عَوَاطِفُنَا
هُنَا  اسقرَّتْ   على   كفيَّ     كفَّاها 
هناكَ  تَحْتَ غصونِ  التَّينِ  مُوعِدُنا 
أسماؤنا   فوقَها     كُنّا       كتبناها 
لو   أنَّها    عَلِمَتْ     قلبيْ   ولَهْفَتَهُ
ما   فَارَقَتْ   لَحْظَةً   عينيَّ  عَيْنَاها 
تقولُ لي ما الَّذي بالهجرِ اقنعها ؟؟
وما الذي  بلهيبِ    البعدِ أغراها ؟؟
****************
أبو مظفر العموري 
رمضان الأحمد.