فاتنة ألاغراء 
تغريني بقوام يدك معقلي ...
برمان وتوت وفراوله تزهر ...
محصول نضج وحان قطافه ...
وعندما آتيها قاصداً تتكبر ...
هيهات ان اعود اليها ثانية ...
حتى تمل ّ وتستجدي وتبرر ...
انوثتها رهن عند رجولتي ...
والقلب مالكه والعشق أحمر ...
لن اعاود فعلتي معها ثانية ...
حتى يهمس لي القمر ويعتذر ...
اتقّرب منها لأشتم عطرها ،،،
اكسيرٌ فواح عبقاً ولافندر ...
 جمالها رسم صباها نحتـــاً ،،،
حورية جذابة تأمر وتتغندر ...
ربــــاه خلقتها لتسبي القلوب ،،،
عشقا ً تذوب وجفاء تظهــــــر ...
شفتاها تغازل الريح العاتيه  ،،،
تعضهما بحنكة  وأنا أتوتر ...
تتباهى بجمال فتان  يخال ،،،
لي أنها سليلة امجاد التتــر  ...
او من اصول سليمان واكثر  ،،،
ثغرها يتحدى عالم الرجولة ...
فمن يقبّلها عنوة ، يُعـــــذر  ،،،
شعرها كقطيع النوق بواد ٍ  ،،،
يتطاير من زخم ويتبعثر ،،،
تُدبر عندما تراني مقبلا ً ...
وقلبها لاهب ، شاكي يتذمر ...
أتأملها بنشوة العشق واتحرق ،،،
لأبعثر جدائل الشعر الأشقر ...
ولو انني خيرت بمفاتنها ...
لأخترت نهد الوادي الأسمر ،،،
بقلمي زين صالح / بيروت -  لبنان