خليفة 
                 تلك الدمعة اكتب لها 
                      ما بك ؟ انظري ان عيني ترى 
                                انا خليفة 
  كفكفي دموعك و الا ......  ؟ 
سارسم لها في سماء بلدتها كلمة وداع . تلتقطعا الطيور الجارحة المهاجرة إليها لكي تعلم أن الطيور على أشكالها تقع 
    حتى و لو لم يسقط المطر الجوارح يتولون أمرها . 
   كتبت لها في قماش حريري لتتذكر انني من صنف الهديل و لست من الجوارح .
         بين قرية امي و بلدة ابيها نزل المطر . التين لي و الزيتون لها . 
    حزنت القرية . و هاجر الملك الحزين الذي كان تحت الرعاية من حنان امي . 
    لقبها اسمي الثاني على جدران البلدية . و اسمعا يأخذ حرفين من قرية امي . و نشترك في جني الزيتون . من غصنه اهدي لها سلاما . 
  كانت تريد اسما و لن تعلم أن قرية امي عنوانا لكل البؤساء و راحت إلى أغصان الزيتون تمجد طلعا . 
    في فصل جني الزيتون اكمل لها ما تبقى من سمفونية عنقود التين . 
     بحبر لونه من فاكهة التمرغرة اكتب لكل القراء و المبدعين ..........      انا خليفة