أحتليني كما وطن محتل
*********************
لم يعد لي خيار
غير أن اسافر او اهاجر
أو أن أطلب اللجوء
كوني اصبحت وحيدا"
في بحور الحياة وشطآنها
كما الاصداف والمحار
على شواطيء البحار
كوني رجل عربي عراقي لاأخاف
لعنت السياسة والسياسين والحكام
تعودت منذ ولدت
أن أكون حرا" ولا أضام
لكنهم على الحدود منعوني
لم يمنحوني سمة دخول
لم يمنحوني التأشيرة
بقيت وحيدا" حائرا"
أدور في نفس المدار
برغم أنك تقيمين وتسكنين
في ابعد بعد
ولأني أحبك
وكل يوم حبك يتجدد
كان هذا الخيار
أني ياقمري ياياسمينتي
ياشهرزااااااااد
احبك كما احب كرخها ورصافتها
بغداااااااااد ______ يتبع