الشاعرة رحمة عواد كأس الحرمان

كأس الحرمان

أحاكي نفسي عن الغياب... والحضور

أحاكي روح قتلت من الفراق والحب

فراق و ظلم وكسر لظهر الشجعان

ظلم كسيف الباطل أطاح برقاب الأحرار

ورفع علم الباطل بأرجاء البلدان
وعاشت حوافر خيلهم بزهرات وطني في كل مكان

وحرائر شردو من بعد عز وأمان

يترقبون درب الأمان في الليل والنهار

يترقبون عوده طيور شردت من ظلم الأشرار

يلتمسون رجوعها تغرد من جديد للأوطان أجمل الألحان

طيور مغوارة تنادي لكلمة الحق ثوري كالبركان

بداخلي مشاعر كالبركان كالفيضان

أو آه يا قلبي كم فقدت
الأمان ..الحنان

أحاكي نفسي بين الإنس والجان

أحاكي قلبي بين الليل والنهار ألاف المرااات

ألوم حظ علي عمر ضاع مني وأنسكب فيه كآس الحنان

تجرعت كآس الفقدان كآس الحرمان

ألوم سعادة أدارت ظهر لي وكنت منها في دفاتر النسيان

وأسأل ....
أين أنت من مرجعي و مستقبلي ؟

تائهة بحيرتي ..... أيجود ولو بقليل من السعاده الزمان

كفراشه حائره أنا أحلق بين دخان ونيران

لاجد شط أرسو عليه أرتشف قليل من الحنان

وضمة بها تهدأ روحي والقلب بين الضلوع انتظم نبضه والخفقان
~~~~~~~~~~~~~~~~
بقلمي رحمة عواد

من أنا ؟
أتسألين من أنا؟؟!
****************
انا الذي عاش قلبي سنين الظلام
انا الذي اشتقت لهديل الحمام
انا قتيل الماضي وحمامة السلام
انا من رايت النور علي يديك
وولدت من رحم بريق عينيك
مذ رأيتك حبيبتي أشتاق اليك
فانت من نفخ الروح في بدني
وحبك حبيبتي لحب الحياة أيدني
وجعلت روحي تري الدنيا جميلة
ونبضي زاد نبضه لعينيك الكحيلة

حبيبتي ******************

أعشقك حد الهوس .حد الجنون
ماتمنيت يوما من حبك أن أفيق .
ففي وجهك الطفولي كل انواع الفنون
وفي قلبك للجمال ألاف العيون

************************
دعيني أسكر من خمر أحلامك
وأهيم شوقا بالوجدان لكلامك
وامني النفس محبوبتي أن القاكي.
ويداي ترتعشان عند وقت سلامك
والقلب الضعيف يحاول التملص
من قفصه الصغير الخانق.
ليحتضن بكل حب شوقك وغرامك

حبيبتي ******************

دعينا نبوح للعشاق ولا نخجل
فالحب كالنبت إن لم نروه يذبل

*************************

أنور محجوب

يراقبني صمتك في الخفاء ويجهر...
وأراك من خلف الستار منور...
تنتظر مني اهتمام أو اعبر...
وأتدلل كعادتي...
وأكتب فيك قصيدتي...
وتحاول جاهدا جذب انتباهي...
وأكابر واتحداك ولا أبالي...
ف متعمدا قصف الجبال...
لشخصك المغرور المتعالي..
وقاصده كسرة حلمك...
حتى تدري من انا....
أسماء النفراوي

أيا امرأة ثوري.....في أدب وفلسفة
الأديب عبد القادر زرنيخ

.
.
نص أدبي.....فئة النثر
.
.
.

ثوري.......
......بين تيارات جنوني.......حتى يحار الجنون من الجنون...........غاصت مع خربشات السنين.....أهي العمر أم الهوى.......كلاهما وإلا ماجنت لوحتي بهذيانك السرمدي
.
.
.
.......أيا امرأة ثوري حتى تسقط الأطياف عن الأطياف............
......ويبقى ظلك ......خربشات أنثى أحيت وطن الأبجدية..........كتبت بها كل بيارات الشوق الوردية.....
......أحلم على جنبات اللوحة أم امرأة أعيت الرسم من نفسه..........كلاهما وإلا ما تاهت أقلامي ببحر أحلامك
....
.
.
.
أيا امرأة غيرت تاريخ الهوى حولي.....هذه سطوري أمواج من الحروف...........جسدتها بلوحتى عصورا من أساطير الحب الشرقية.....فيا عبرات العشق الغربية.........غن معي فلسفات المعاني على مراسم الشرق المنتظرة...........
.
.
.
.....ثوري....كي تحمل الصفحات تجاعيد الأحلام......أشاخت المعاني من.معانيك........أم تاهت خواطري بين خربشات أحلامك.....حتى بدت كشرقيات الكتابة الأبدية..........
.
.
.
ثارت الأيام على الأيام............وتساقطت الحروف عن الألوان.......حتى رسمتك بريشة الكبرياء......وتداخلت الأطياف.........فما بين البحر وأمواجه.....ثورة أنثى اقتلعت من الأعماق كل الجذور......حتى سقطت الروايات
.
.
.
توقيع.....عبد القادر زرنيخ

"امانه عليك يا قبر
مايكون فيك حصى ولا طوب
جايلك ولد زين من غدر الزمان معطوب
بداية قصته كان لخدمة بلدة مطلوب
ولبى الندا كما لو من عاشق لمعشوق...
استلم مخلته والقايش ركبه بالمقلوب
لم صحبته بضحكته وقلبه كان طيوب
وقف خدمته والبرد فصص جتته
والشمس زودت سمارة على ايده وجبهته
اترجى لشاويش يااااااااااه على فرحته
عدت أيام ولا نام يوم على فرشته
صابر وراضى دا حتى ما بيختار لقمته
متحمل ليوم خروجه عشان دا يوم دخلته
خلصت الأيام وراجع عشان يسلم مخلته
اصل امه مستنياه ومحضراله زفته
ركب ويا صاحبه قصتهم زى قصته
وعقله كان مشغول وقلبه بينبض بفرحته
وفجأة غدر بيه شويه كلاب على غفلته
لا قدر يقول ااااااااااه ولا طلعت صرخته
رجع لامه وبرضه صممت على زفته
وخدته فى حضنها وباسته على جبهته
وقالت بصوت عالى يا محلى جنته
ودى كانت قصه صحابه إللى زى قصته
بس تعرفو
انه أتعلم يلبس القايش بس مش بالمقلوب"
تحياتى لشهداء الوطن

ـــــ[ على بــر الشــوق أنتظــر ]ـــــ
كـم أرى فى بريــق عينيــك زرقـة البحـــر ...
و كـم أرى أمـواج المحبــة و أعمــاق الغــدر ...
و كــم أرى فيهـا غــروب الشمس و ضـى القمــر ...
و هـا أنـا أشتـــاق نظـرة من عينيـك السحـــر ...
التى أذابتنــى فى هــواهــا عُمــر و دهـــر ...
فلا أخفــى عليــك ســـر و لا جهـــر ...
قبـل رؤيــاك حبــك على البـال لـم يخطـر ...
فكم أصبحــت إلهامـى و روحك بقوافى الأبيات و الشعر ...
و كنــت زهــرة فى بستــان غــرامــى تنثــر العطــر ...
فكــم حلمــت بأوصـافـــك منــذ مهــدى إلـى الكِبـــر ...
و كلما شربت من نبـعــك أطلـب المزيــد و لــم أشعــر ...
فحبــك بحــر يغــدق علـىّ بالسعــادة كمــاء سيـل منهمـر ..
و أنا على العهـد و على بــر الشــوق لقربـك أنتظــر ...
بقلم .. محمد مدحت عبد الرؤف
Mohamed Medhat