ــــ[( حِمــل السنيــن )]ـــــ
كم أحمل على عاتقى قضيتى منذ سنين ...
كى أحـرر بالجهــاد الأقصى و قدس فلسطين ...
فكم حملنى الجهاد فى سبيل الله و لم أتجاوز العشرين ...
اليوم بالكهولة اعتمر حتى قاربت على الثمانين ...
إلا إننى و كل عشيرتى مازلنا فداك يا وطن مجاهدين ...
و رغم ما نعانيه من تعذيب و سجين ...
و رغم فقدنا و تشييعنـا الشهــداء و الجثامين ...
و ما نلقاه من إصابات و مصابين ...
إلا إننا بفضل من الله صامدين ...
فالحمـاس فى دمائنا و الوتين ...
حتى يــوم الفتــح المبيــن ...
و سيأتى يوم نرى نور الحرية أجمعين ...
و ليشهد عدونا بأننا عليه مننصرين ...
و سنلقى بأقدامنا فوق رقاب المحتلين ...
و يقود شعبك من جديد إبنك المخلص صلاح الدين ...
بقلم .. محمد مدحت عبد الرؤف
Mohamed Medhat