سأروي له
عن ساعات البرد القارس
من تحت غطائه البالي
ياوطني
كم انت مباح
وانا انظر احذية الغزاة
تسحق صدر امي ....
هربَ ابي كما يهرب الصباح
من رذاذ الشمس
والضحكات .....
وقال هذه حرب سياسه
ونحن ابناء الله
واغتسل بماء المطر الاسود
وتوسد اخر كتاب .....
ملمحة الربيع البديع
والشهيد السعيد
ومدننا تؤخذ بكارتها جهارآ
ورجال الصولة تحت المنابر
يرتجفون ....
لم يعد يجديكَ
ياوطني
دخان الحانات
وبقايا بعثرة الغانيات
وتبحث عن الترياق المقدس
بين شوارع الرذيلة
الخاويات ....
تبآ لكَ ... تبآ لإسمكَ
ولانهارك وسماكَ
تيكيني وابكيك
فان الذي ابلاني ابلاك .......
[جميل الونداوي