أخبرت الأوراق 
أن مفاتيح الورد بنافذة القلب 
وأن الغياب ك قطرة الندى 
قد يطول مداها بصوت الصور  
فلا يستيقظ الهمس إلا بمساحاتنا الضيقه في الشمس وضوء القمر  
فالأيام مازالت تحفر الأرقام بعود ثقاب كي ينهض الفرح  من اللهب و تصبح الأحزان وثبة حره بين المد والجزر 
المصاحبه لعفوية الألفاظ  
المتلألئه في سماها 
كوسادة الدمعه تذكر بضحكة الحذر اللامعه والوصايا العشر التي تحيط شفتاها 
طاقة نور تستنشق الظل 
من أضلع الفراغ وطفولة  
تحررت من الفم والعطر يفوح بماضيها 
فلا تستطيع الإختباء بقمم اللسان ولا العصر يشم قرار ينتحب بثوب منفاه 
ولأني قرأت البطوله بسطور مجهوله منحت أسرار الصمت 
لقصة ثغر منسيةولادته بعناوين الرساله 
هي التعاليم البسيطة التي  سردتها مدونة الريح قبل أن تقلع  
نحياها بزواياها المتفرعه بكل خبر يزلزل حقول الحضاره 
قد يفوح نصفها بملامح الآخرين ويبقى النصف الغريق يتموج بصدر السنين ولا يستريح فيها نهج العقول فالمنارة تأتي بريشة الغروب وبزمن يتعقب شرود الحدس الطويل 
لتصل بالنهايه إلى زناد كلمة تطلق صرخات الحلم في الهواء والجفون طيفا يرسم إبتسامة بريئة بعلبة ألون مخضبة العمق   
ك حديقة البصر تجمع فصول  الروح بخميرة المقل وتغطي مايراه القلب بوردة حمراء وقرنفلة وطن 
.................
#Samar_Zaghal _