وحين.ينقضي يومي
خالي.الوفاضي 
دون نظرة ودون قُبلةٌ
تُرطب. رضابي 
يتجدد. خوفي أن 
يأول ليلي كنهاري 
وأحترق شوقاً وأنهار.
وأفقد صوابي 
أرسم لك صورةٌ بخيالي 
أحتضنها بين أضلاعي 
أتصبر بها علني أنسى أوجاعي 
تباً لبُعد يأخذك مني 
وأشواق بين الاهدابٍ 
وخافقي لايكُف عن عتابي 
ياويلنا ياقلبي كيف ستأول 
ليلتنا ومن سيطفئ 
الجمر المشتعل بنبضك 
ويعيد إلي أغلى أحبابي
يحزنني أن أبحث عنك 
وأسأل عنك الليالي 
وأنت بما أعانيه لاتبالي 
أهناك مايدعو لعقابي 
بقلمي حسن ابو علي